بيانات

بيان: في اليوم الدولي لضحايا التعذيب، مازالت أنّات المُعذَّبين في سجون السلطة شاهدة على آلام الشعب ودافعة له للسعي لأهدافه

بسم الله الرحمن الرحيم

يصادف اليوم الأحد ٢٦ يونيو اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي أعلنته الأمم المتحدة في العام 1997, والذي يمثل إحدى المناسبات السياسية الهامة في البحرين، نظرًا لما يعانيه أبناء الشعب من أصناف التعذيب الممنهج، والمعاملة الحاطة بالكرامة، والعقوبات القاسية، في سجون البحرين سيئة الصيت، وعلى مستوى الوطن الذي بات يمثل واقعًا سجنًا كبيرًا لأبنائه.

إن حكومة آل خليفة ورغم انضمامها لاتفاقيات مناهضة التعذيب ومكافحته، اعتمدت التعذيب الممنهج وسيلة أساسية للتحقيق مع المعتقلين أصحاب الرأي السياسي وانتزاع الاعترافات المفبركة التي يُحاكمون على أساسها، فيقبعون في السجون لسنوات طويلة، وأداة للتشفي من المعارضين ومحاولة كسر صمودهم ونضالاتهم، وهو سلوك مُدان لم يتم محاسبة سلطة آل خليفة عليه بعد.

إن جرائم التعذيب المتعددة لا تساقط بالتقادم، وهي موثقة ومدونة، ويعلمها القاصي والداني في داخل البحرين وخارجها، ويتحملها حاكم البحرين و وولي عهده، وسيأتي اليوم الذي يتم فيه تقديمهم للعدالة بسبب ما اقترفوه في حق أبناء هذا الوطن.

ندعو في اليوم الدولي لضحايا التعذيب لإعادة تسليط الضوء على جريمة التعذيب الجسدي والنفسي بحق السجناء في البحرين، وتصعيد المطالبة بأهداف السجناء والشرائح المضحية بتحقيق حكم الشعب ومحاكمة الجلادين والمعذبين والقتلة.

صدر عن: تيار الوفاء الإسلامي
بتاريخ ٢٦ ذي القعدة ١٤٤٣، الموافق ٢٦ يونيو ٢٠٢٢

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى